(يتعاظم الإحساس بالفقر لدى الشاب الفقير ، فيتجه إلى ذلك المكان الممتلىء بكل الموبقات ، ويكتشف تدريجياً أنه قد فقد بداخلة كل ما كان يربطة بأصوله الطيبه ) هذه الجملة السابقة إنما تلخص أحوال أكثر من نصف أبطال السينما المصرية بداية من صلاح / المطرب عبد الحليم حافظ فى فيلم الوسادة الخالية وإنتهاء بإيهاب بطل فيلم قبلات مسروقة .
إن تناول مشكلات الشباب فى السينما المصرية ، إنما يعتمد على محور أساسي ، هو إتهام الجيل القديم بأنه السبب الرئيسى لهذه المأساة التى يعيش فيها أبطال الأفلام ويشمل هذا الأباء و الأمهات مروراً بأصحاب العمل والذين يفضلون عمل الفتيات اللاتى يتمتعن بجمال ملحوظ ويرفضون الشباب الساعى إلى فرصة يستطيع من خلالها تحقيق أحلامه وهو المشهد الذى تكرر فى فيلمنا وأعتمد المخرج من خلاله على اللقطات المقربة لوجوه الشباب المحبط .
تبدو إستعانة المخرج خالد الحجر بفنانين كبار ينتمون إلى طاقم ماوراء الكاميرا( تصوير ـ ديكور ) جزءاً من خطة محكمة يهدف من خلالها إلى صنع صورة سينمائية تنتمى إلى فترة زمنية سابقة ، ويتضح ذلك باختيار مكان التصوير الخاص بمشاهد بيع محمد كريم للبضائع فى مدينة الإنتاج الإعلامى ، بالإضافة إلى الفندق المجاور للمدينة والذى تم تصوير ما يقرب من 10 مشاهد بداخله ، كما يمهد السيناريو لوجهة نظر المخرج بإعتمادة الرئيسى على الحوار فى التعبير عن دوافع الشخصيات مثل حديث حنان / فرح يوسف عن رغبتها فى الحصول على زوج ثرى بالإضافة إلى تعليقات الشخصيات حول إرتفاع الأسعار وخاصة فيما يخص الفنادق شديدة الفخامة والإتساع .
بينما يقتصر دور الإضاءة على الإنارة دون التعبير عن مضمون الفيلم وذلك باستثناء المشهد الخاص بانتحار فتاة الليل ، والذى شهد نجاحاً فى توظيف مصادر الإضاءة المعتمة والمعبرة عن الحالة النفسية السيئة التى تمر بها هذه الشخصية .
و على جانب أخر يحاول المخرج التعبير بالصورة عن مضمون الفيلم فى العديد من المشاهد ، فعلى سبيل المثال عندما يذهب كل من إيهاب و مروة ( أحمد عزمى ـ يسرا اللوزى ) إلى شقتهم الجديدة تستقبلهم الكاميرا من خلف باب العمارة الحديدى فى إشارة إلى إحساسهم بالإحباط وكأنهم يعيشون داخل سجن كبير وهو ما يتكرر فى موضع أخر من الفيلم عندما يكتشف عزت / باسم سمرة خيانة حبيبته فيجلس على السطوح الخاص بمنزله و يضع المخرج قفص العصافير الخاص به فى مقدمة الكادر بحيث يظهر الممثل من خلف قضبان القفص .
كما يهتم فى بعض الأحيان بوضع صور فوتوغرافية فى خلفية المشهد أو مقدمة الكادر للتعبير عن مضمون المشهد وهو ما يظهر بوضوح فى المشهد الذى تخبر فيه الأم / حنان يوسف إبنها بضرورة إعلان زواجة بمروة حيث نلاحظ وجود كلمة ( ok ) فى الأفيش المعلق على الحائط بمعنى موافق ، وعندما يقوم سليم / شادى خلف بقتل مايا / نيرمين ماهر يرصد المخرج صورة ضخمة معلقة على الحائط للشخصية وهى تتناول تفاحة حمراء ( فى إشارة لفكرة تفاحة أدم / رمز الغواية ) .
ونحن نلاحظ أيضا إرتباط بعض المقابلات الليلية بين فتاة الليل و سائق التاكسى / ماهر سليم بمكان معين وهو جراج مكتوب عليه بخط كبير ( ممنوع الإنتظار ) وهو ما يحيلنا إلى قيام المخرج بإدانة نشاطهم المشبوه .
بينما تأتى إختيارات بعض الممثلين غير موفقة إما بسبب عدم ملائمة السن مثل الممثل الذى أدى شخصية وكيل النيابة ذو الخمسين عاماً أو بسبب عدم التمكن من الإمساك بتفاصيل الشخصية ( مشهد المواجهة بين مايا و سليم ) .
إن تناول مشكلات الشباب فى السينما المصرية ، إنما يعتمد على محور أساسي ، هو إتهام الجيل القديم بأنه السبب الرئيسى لهذه المأساة التى يعيش فيها أبطال الأفلام ويشمل هذا الأباء و الأمهات مروراً بأصحاب العمل والذين يفضلون عمل الفتيات اللاتى يتمتعن بجمال ملحوظ ويرفضون الشباب الساعى إلى فرصة يستطيع من خلالها تحقيق أحلامه وهو المشهد الذى تكرر فى فيلمنا وأعتمد المخرج من خلاله على اللقطات المقربة لوجوه الشباب المحبط .
تبدو إستعانة المخرج خالد الحجر بفنانين كبار ينتمون إلى طاقم ماوراء الكاميرا( تصوير ـ ديكور ) جزءاً من خطة محكمة يهدف من خلالها إلى صنع صورة سينمائية تنتمى إلى فترة زمنية سابقة ، ويتضح ذلك باختيار مكان التصوير الخاص بمشاهد بيع محمد كريم للبضائع فى مدينة الإنتاج الإعلامى ، بالإضافة إلى الفندق المجاور للمدينة والذى تم تصوير ما يقرب من 10 مشاهد بداخله ، كما يمهد السيناريو لوجهة نظر المخرج بإعتمادة الرئيسى على الحوار فى التعبير عن دوافع الشخصيات مثل حديث حنان / فرح يوسف عن رغبتها فى الحصول على زوج ثرى بالإضافة إلى تعليقات الشخصيات حول إرتفاع الأسعار وخاصة فيما يخص الفنادق شديدة الفخامة والإتساع .
بينما يقتصر دور الإضاءة على الإنارة دون التعبير عن مضمون الفيلم وذلك باستثناء المشهد الخاص بانتحار فتاة الليل ، والذى شهد نجاحاً فى توظيف مصادر الإضاءة المعتمة والمعبرة عن الحالة النفسية السيئة التى تمر بها هذه الشخصية .
و على جانب أخر يحاول المخرج التعبير بالصورة عن مضمون الفيلم فى العديد من المشاهد ، فعلى سبيل المثال عندما يذهب كل من إيهاب و مروة ( أحمد عزمى ـ يسرا اللوزى ) إلى شقتهم الجديدة تستقبلهم الكاميرا من خلف باب العمارة الحديدى فى إشارة إلى إحساسهم بالإحباط وكأنهم يعيشون داخل سجن كبير وهو ما يتكرر فى موضع أخر من الفيلم عندما يكتشف عزت / باسم سمرة خيانة حبيبته فيجلس على السطوح الخاص بمنزله و يضع المخرج قفص العصافير الخاص به فى مقدمة الكادر بحيث يظهر الممثل من خلف قضبان القفص .
كما يهتم فى بعض الأحيان بوضع صور فوتوغرافية فى خلفية المشهد أو مقدمة الكادر للتعبير عن مضمون المشهد وهو ما يظهر بوضوح فى المشهد الذى تخبر فيه الأم / حنان يوسف إبنها بضرورة إعلان زواجة بمروة حيث نلاحظ وجود كلمة ( ok ) فى الأفيش المعلق على الحائط بمعنى موافق ، وعندما يقوم سليم / شادى خلف بقتل مايا / نيرمين ماهر يرصد المخرج صورة ضخمة معلقة على الحائط للشخصية وهى تتناول تفاحة حمراء ( فى إشارة لفكرة تفاحة أدم / رمز الغواية ) .
ونحن نلاحظ أيضا إرتباط بعض المقابلات الليلية بين فتاة الليل و سائق التاكسى / ماهر سليم بمكان معين وهو جراج مكتوب عليه بخط كبير ( ممنوع الإنتظار ) وهو ما يحيلنا إلى قيام المخرج بإدانة نشاطهم المشبوه .
بينما تأتى إختيارات بعض الممثلين غير موفقة إما بسبب عدم ملائمة السن مثل الممثل الذى أدى شخصية وكيل النيابة ذو الخمسين عاماً أو بسبب عدم التمكن من الإمساك بتفاصيل الشخصية ( مشهد المواجهة بين مايا و سليم ) .
كل هذه السلبيات والإيجابيات الموجودة داخل الشريط السينمائى تجيب على سؤال رئيسى وهو ما سبب عدم أحساس المشاهد بالتوحد مع شخصيات و أحداث فيلم ... قبلات مسروقة ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق