انتشرت داخل هوليوود فى الأونة الأخيرة ظاهرة الأفلام ذات الثلاثة أجزاء فقد استقبلنا منذ عدة سنوات الجزء الثالث والأخير من ثلاثية مملكة الخواتم للمخرج الشهير بيتر جاكسون والذى عرض باسم (The Lord of the Rings: The Return of the King) وحصد عدة جوائز أوسكار من بينها أحسن فيلم ، وأحسن إخراج ، وأحسن سيناريو مأخوذ عن نص أدبى ، ومنذ أسابيع قليلة عرض فى مصر أحدث أفلام سلسلة هارى بوتر (Harry Potter and the Half-Blood Prince ) ، كما عرض خارج المسابقة الرسمية فى مهرجان كان السينمائى الدولى عام 2007 فيلم (oceans_thirteen ) من اخراج ستيفن سودبرج ( الحاصل على جائزة الأوسكار) وبطولة نخبة من النجوم أمثال( جورج كلونى ومات ديمون وبراد بيت وأندى جارسيا ) .
ويعتبر فيلم ( Pirates of the Caribbean: At World's End)هو الجزء الثالث من سلسلة ( قراصنة الكاريبى ) والتى يقوم بأداء الدور الرئيسى فيها النجم الشهير ( جونى ديب ).
أما بالنسبة لمتابعى سلسلة ( قراصنة الكاريبى ) فان حالة الاستمتاع التى سيطرت عليهم فور مشاهدتهم للجزء الأول والتى تضاءلت مع ظهور الجزء الثانى ستختفى تماما فور مشاهدتهم للجزء الثالث ، فالإبهار البصرى هو العنصر الوحيد الذى يدفع المشاهد لاستكمال الأحداث وذلك بالإضافة إلى كاريزما بطل الفيلم ( جونى ديب ) .
يبدأ الفيلم بمشهد متميز يصور عملية إعدام لمجموعة من الأشخاص قاموا بمساعدة بعض القراصنة قبل أن يقوم أحد الأطفال بأداء أغنية ذات دلالة خاصة ( معلنا عن ضرورة عقد اجتماع بين كبار القراصنة ) .
لتتفرع الأحداث وسط سعى ويل ترنر (أورلاندو بلوم) لإنقاذ والده والحفاظ على حبيبته قبل أن يضطر فى النهاية الى التضحية بها ورغبة المجموعة في إعادة القرصان جاك سبارو إلى الحياة مرة أخرى ومحاولة القراصنة الاتحاد ضد عدوهم المشترك تلك الخطوط تبدو براقة على مستوى الشكل ، ولكن السيناريو يقوم بمط الأحداث ليهبط الإيقاع طيلة النصف الأول من الفيلم حيث يستغرق الفيلم 45 دقيقة فى مشاهد ومعارك مطولة قبل ظهور البطل(جاك سبارو).
وعلى جانب أخر فان الفيلم يحتوى على العديد من التفاصيل الطريفة مثل العلاقة الثنائية بين جاك سبارو ( جونى ديب ) و بارباروسا ( جيفرى رش ) الأشبة بعلاقة القط و الفار حيث يرغب بارباروسا فى أن يكون له حق قيادة المجموعة على حساب جاك سبارو ولكن سبارو دائما ما يهزمه ، فعلى سبيل المثال يخرج بارباروسا فى أحد المشاهد منظار كبير لمراقبة الطريق وينظر لسبارو الذى يحمل منظار أصغر حجما ساخرا فى المرة الأول ليصبح قائد السفينة ، قبل أن يباغته جاك فى مشهد لاحق عندما يخرج منظارا أكبر من منظار بارباروسا لتعود القيادة اليه مرة أخرى .
نفس الوضع يتكرر فى نهاية الفيلم عندما يهرب بارابوسا عن طريق السفينة ويطلب منه الركاب إثبات أنه الأحق بقيادتهم فيخرج لهم الدليل ولكنه يفاجا بأنه ممزق لينتقل المونتاج إلى جاك سبارو الذى يحمل الجزء المتبقى من الدليل ويتجه إلى السفينة مستقلا مركبه الصغير.
وبالنسبة للعناصر الأخرى فالملفت للنظر هو عدم ابتكار واضع الموسيقى التصويرية الشهير( هانز زيمر ) لجمل لحنية جديدة مستهلكا نفس التيمات الموسيقية الخاصة بالجزء الثانى من نفس السلسلة بينما جاءت المؤثرات البصرية متميزة وخاصة فى مشهد حديث جونى ديب مع طاقم المركب الذى يشبهه تماما .
بشكل عام ( قراصنة الكاريبى 3 ) عباره عن إنتاج سخى وممثل متميز وإيقاع مترهل .
ويعتبر فيلم ( Pirates of the Caribbean: At World's End)هو الجزء الثالث من سلسلة ( قراصنة الكاريبى ) والتى يقوم بأداء الدور الرئيسى فيها النجم الشهير ( جونى ديب ).
أما بالنسبة لمتابعى سلسلة ( قراصنة الكاريبى ) فان حالة الاستمتاع التى سيطرت عليهم فور مشاهدتهم للجزء الأول والتى تضاءلت مع ظهور الجزء الثانى ستختفى تماما فور مشاهدتهم للجزء الثالث ، فالإبهار البصرى هو العنصر الوحيد الذى يدفع المشاهد لاستكمال الأحداث وذلك بالإضافة إلى كاريزما بطل الفيلم ( جونى ديب ) .
يبدأ الفيلم بمشهد متميز يصور عملية إعدام لمجموعة من الأشخاص قاموا بمساعدة بعض القراصنة قبل أن يقوم أحد الأطفال بأداء أغنية ذات دلالة خاصة ( معلنا عن ضرورة عقد اجتماع بين كبار القراصنة ) .
لتتفرع الأحداث وسط سعى ويل ترنر (أورلاندو بلوم) لإنقاذ والده والحفاظ على حبيبته قبل أن يضطر فى النهاية الى التضحية بها ورغبة المجموعة في إعادة القرصان جاك سبارو إلى الحياة مرة أخرى ومحاولة القراصنة الاتحاد ضد عدوهم المشترك تلك الخطوط تبدو براقة على مستوى الشكل ، ولكن السيناريو يقوم بمط الأحداث ليهبط الإيقاع طيلة النصف الأول من الفيلم حيث يستغرق الفيلم 45 دقيقة فى مشاهد ومعارك مطولة قبل ظهور البطل(جاك سبارو).
وعلى جانب أخر فان الفيلم يحتوى على العديد من التفاصيل الطريفة مثل العلاقة الثنائية بين جاك سبارو ( جونى ديب ) و بارباروسا ( جيفرى رش ) الأشبة بعلاقة القط و الفار حيث يرغب بارباروسا فى أن يكون له حق قيادة المجموعة على حساب جاك سبارو ولكن سبارو دائما ما يهزمه ، فعلى سبيل المثال يخرج بارباروسا فى أحد المشاهد منظار كبير لمراقبة الطريق وينظر لسبارو الذى يحمل منظار أصغر حجما ساخرا فى المرة الأول ليصبح قائد السفينة ، قبل أن يباغته جاك فى مشهد لاحق عندما يخرج منظارا أكبر من منظار بارباروسا لتعود القيادة اليه مرة أخرى .
نفس الوضع يتكرر فى نهاية الفيلم عندما يهرب بارابوسا عن طريق السفينة ويطلب منه الركاب إثبات أنه الأحق بقيادتهم فيخرج لهم الدليل ولكنه يفاجا بأنه ممزق لينتقل المونتاج إلى جاك سبارو الذى يحمل الجزء المتبقى من الدليل ويتجه إلى السفينة مستقلا مركبه الصغير.
وبالنسبة للعناصر الأخرى فالملفت للنظر هو عدم ابتكار واضع الموسيقى التصويرية الشهير( هانز زيمر ) لجمل لحنية جديدة مستهلكا نفس التيمات الموسيقية الخاصة بالجزء الثانى من نفس السلسلة بينما جاءت المؤثرات البصرية متميزة وخاصة فى مشهد حديث جونى ديب مع طاقم المركب الذى يشبهه تماما .
بشكل عام ( قراصنة الكاريبى 3 ) عباره عن إنتاج سخى وممثل متميز وإيقاع مترهل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق